وهابي يسمع أبنته تنشد نشيدة الله ربنا فماذا فعل بها
بنت كانت تذهب إلى المدرسة و عمرها سبع سنوات كل يوم تذهب مع الحافلة و هناك في الحافلة بنت شيعية كل
يوم تنشد نشيده الله ربنا و استمرت على هذا الحال لشهرين تقريباً و يرددون معها صديقاتها اللاتي في الحافلة
فحفظها جميعهن
و البنت التي في السابعة من عمرها ابنة الوهابي دخلت البيت في يوم من الأيام و هي عائدة من المدرسة و هي
تنشد هذه النشيدة و عندما سمع والدها جملة (علي إمامي والي علينا) جاء لها وبيده مجموعة من الحديد و ضربها
ضرباً مبرحاً و أمسكها بعد الضرب و رماها على الحائط بكل قسوة و بعد ذلك أخذتها والدتها للمستشفى في العناية
المشددة و بعد يومين توفيت هذه البنت
و أنتم أحكموا على هذا الأب