::[[ ~ منتديات كلي دلع ~ ]]::
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


::[[ ~ نحن الأفضل .. نحن القمة .. بنات وبس .. نحن القمة ~ ]]: 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورمركز التحميل التسجيلدخول

 

 ~*¤ô§ô¤*~ قصة عبدالله قصة موثرة ~*¤ô§ô¤*~

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نونو
::[[ ~ دلع جديد ~ ]]::



عدد الرسائل : 32
المزاج : ~*¤ô§ô¤*~ قصة عبدالله قصة موثرة ~*¤ô§ô¤*~ 1210
تاريخ التسجيل : 30/05/2008

~*¤ô§ô¤*~ قصة عبدالله قصة موثرة ~*¤ô§ô¤*~ Empty
مُساهمةموضوع: ~*¤ô§ô¤*~ قصة عبدالله قصة موثرة ~*¤ô§ô¤*~   ~*¤ô§ô¤*~ قصة عبدالله قصة موثرة ~*¤ô§ô¤*~ Emptyالخميس يوليو 31, 2008 5:07 pm

في مساء ليلة شاتية.. رن جرس الهاتف..
رفعت السماعة فإذا هـو عبدالله..
نعم.. عبدالله.. قد تخرج من الكلية في العام الماضي، وانقطعت العلاقة بيننا منذ ذلك الحين..

ما إن سمعت صوته، حتى استعدت ذاكرتي ذاك الوجه البهي والجسم الممتلىء شباباً..
-حياك الله ياعبدالله..مرحباً.. كيف حالك مأخبارك.. مـا..
قاطعني بصوت ضعيف:
-تذركتني ياشيخ؟
-نعم.. وكيف أنساك
لم يتفاعل مع عبارتي، ولم يبدَ منه تجاوب، لكنه قال بصوت ضعيف: أريدك أن تزوني في البيت..ضروري..هاه!..
أنا لا أستطيع زيارتك.. لاتسألني لماذا!
إذا جئتني عرفت السبب!
قال هذه العبارات بصوت خافت حزين.. لكنه كان بنبرة جادة.. وصف لي طريق منزله.. طرقت الباب.. فتح لي أخوه الصغير..
-أين عبدالله؟
-عبدالله.. في المجلس.. تفضل..
مشى الصغير أمامي، فتح باب المجلس، فلما دخلت المجلس دهشت.. ماذا أرى!! عبدالله على سرير أبيض..بجانبه عكاز.. وجهاز يلبس في الرّجل لأجل المشي.. ومجموعة من الأدوية.. أما هو جسد ملقى على السرير..
قال لي مرحباً وقد حاول جاهداً أن يقف على قدميه للسلام..
-حياك الله ياشيخ.. حياك الله.. كلفناك وأتعبناك..
-لا.. لم تتعبني في شيء.. عفواً لم أعلم بمرضك من قبل.. لكن ماذا أصابك؟ ماذا حدث لك؟ ألم تتخرج من الكلية؟ الم تحدثني أنك سوف تتزوج، وسوف.. وسوف..
-نعم، ولكن حدث مالم يكن في حسباني..
تخرجت من الكلية قبل اشهر معدودة كما تعلم، وأصابني مايصيب الشباب عادة من الزهو والفرح بالتخرج.. بدأت مشوار الحياة الجديدة.. فتحت كتاب مستقلبي المزهر ورَحت أستمتع بتقليب صفحاته وأحلم بأيامه السعيدة..
ومضت الأيام السعيدة سريعة.. لايكدر صفوها إلا صداع بيسط كان ينتابني في بعض الأوقات.. ومع مضي الأيام بدأ هذه الصداع يزداد شدة وألماً.. لكن الادوية المسكنة كانت كفيلة بالقضاء عليه.. ومضت الأيام على هذه الحال وقد تعوَد رأسي على هذا الصداع حتى صرت أنساه في كثير من الأحيان مع شدته وألمه.

لكن شدة هذه الصداع بدأت تزداد وتزداد.. وبدأ يصاحب ذلك ضعف في النظر.. حتى اشتدّ ذلك علي إحدى الليالي.. فذهبت إلى قسم الطوراىء في احد المستشفيات.. شاكياً مما أصابني من صداع وضعف في النظر.. فلما قابلني الطبيب المحتص، عمل لي التحاليل والأشعة واللازمة، ثم قال لي:
-نحتاج إلى إجراء أشعة مقطعية دقيقة لرأسك، وهذا غير متوفر حالياً في المستشفى.. أذهب إلى مستوصف خاص واعمل هذه الأشعة ثم ارجع أليّ بها.. وحاول أن يكون سريعاً!..
خرجت يمتلكني الوجل تارة.. والاستغراب تارة أخرى.. هذه الطبيب! لماذا يتعبني هكذا؟ كان الأحرى أن يعطيني مسكناً للصداع.. أو قطرة للعين.. وينتهي الأمر.. وجعلت أشاور نفسي، هل أهمل الطبيب وأشعته.. واشتري داوء بخمسة ريالات يسكن هذا الصداع واذهب للبيت وأنام؟ أم أعمل الأشعة التي طلبها وأنظر على ماذا ينتهي الأمر.. لكني مع كل هذه الخواطر ذهبت غلى ذاك المستوصف وأجريت الأشعة.. ثم رجعت إلى الطبيب، أحمل بين أيدي أوراقاً لاأفهم شيئاً من رموزها...

-تفضل يادكتور.. هذه هي الأشعة التي طلبت
لبس الطبيب نظارة سميكة على عينيه.. أخذ يقلب الأوراق بين يديه.. تغير وجهه..
وسمعته يقول: لاحول ولاقوة إلا بالله.. ثم رفع بصره إلي وقال:
-استرح.. اجلس..
-بشّر يادكتور.. خيراً إن شاءالله؟
-خيراً.. إن شاءالله.. خيراً..
وظل صامتاً، لايرفع بصره إليَ! ثم رفع سماعة الهاتف، وبدأ بالاتصال على مجموعة من كبار الأطباء يطلب حضورهم!! ماهي إلا دقائق حتى اجتمع عنده ستة أو سبعة منهم.. بدؤوا جمعياً يقلبون نتائج التحاليل.. ويتأملون صور الأشعة.. ويتحدثون باللغة الإنجليزية، ويسارقونني النظر..
مضت قرابة ساعة على هذا الحال.. وأنا في حال لايحسد عليه..
بدأ يمرّ في عقلي شريط ذكرياتي.. أخذت استعرض سجل حياتي.. بل مستقبلي.. ترى ما بالهم يتناقشون؟ مابال الطبيب اهتم كا هذا الاهتمام..
ثم رحت أطمئن نفسي وأقول لها: هـؤلاء الأطباء يكبرون المسائل دائماً.. كل منهم يريد أن يستعرض قواه.. تحاليل..! اجتماعات..! والمسألة حلها سهل: حبة أو حبتان من الـ(بندول) مع قطرة للعين، وينتهي كل شيء!!
ظللت أنظر إلى الأطباء محاولاً أن أفهم شيئاً مما يقولون، ولكني مع تركيزي الشديد لم أفهم كلمة واحدة بدأت نقاشهم تهدأ وتهدأ.. ثم خيم الصمت عليهم..
خرج أحدهم من العيادة وتبعه آخر.. فثالث.. حتى لم يبق إلا أثنان..
قال لي أحدهما:
-اسمع ياعبدالله! أنت أكبر من أن يقول لك أحضر والدك!!
-خيراً إن شاءالله يادكتور.. ماذا تقصد؟!
فقال بأسلوب حازم:
-التقارير والأشعة تدل! على وجود ورم في رأسك، حجمه يزداد بسرعة مخيفة، وهو الآن يضغط على عروق العين من الداخل، وفي أي لحظة يمكن أن يزداد هذا الضغط.. فتنفجر عروق العين من الداخل.. فتصاب بالعمى.. ثم تصاب بنزيف داخلي في الدماغ ثم تموت!!..
ثم سكت الطبيب.. نعم سكت.. لكن كلمته الأخيرة بدأت تتردفي أذني.. تموت..تموت.. ياللهول.. مأقسى هذه الكلمة.. مأشد وقعها على النفس.. أموت.. نعم أموت.. لكن شبابي..رواتبي..وظيفتي..أمي..أبي أموت!!
صحت بأعلى صوتي..
يادكتور!!..مأذا؟..كيف؟..ورم؟..كيف ورم؟..متى ظهر عندي؟..ما سببه؟.. وأنا في هذه السن؟.. أعوذ بالله؟ورم؟..سرطان؟.. لاحول ولاقوة إلا بالله..
-نعم، ورم ولابد من علاجه بسرعة، كل دقيقة.. بل كل ثانية تمرّ..ليست في صالحك.. الليلة ندخلك المستشفى ونكمل التحليلات اللازمة، وفي الصباح ان شاءالله- نفتح رأسك ونخرج الورم..
قال الطبيب هذه الكلمات بكل حزم..وبرود..
قالها وهو يسمح نظارته ويقلب نظره في أوراق بين يديه..
أما أنا فلم أكن أستمع إليه بإذني فقط بل أظن جسدي كل قد تحول في تلك الساعة إلى أذن تسمع وتعي..
استمر الطبيب في كلامة..
-اصبر..واحتسب..لست الوحيد الذي تجرى له مثل هذه العملية..أناس كثيرون اجريت لهم وشفوا بإذن الله.. وأنت شاب مؤمن عاقل، لايحتاج مثلك إلى تبصير وتثبيت واصل الطبيب كلماته وهو ينظر إلي..أما أنا..فقد كانت عيناي جاحظتين في عينيه..نعم كنت أنظر اليه بتركيز شديد..
أما كلامه: فقد اختلطت عباراته الأخيرة بعباراته الأولى..ولم يثبت في ذاكرتي إلا: ورم..سرطان..عملية
ماذا لو كتب الله علي الموت أثناء العملية؟.. ماذا ستفعل أمي؟.. أبي الذي جاوز السبعين؟.. إخواني؟.. اخواتي الصغار؟..
بل كيف سأدخل القبر وحدي؟.. كيف سأمرّ على الصراط؟.. كيف؟ وكيف؟
أين تخطيطاتي..شهاداتي..الزواج..الوظيفة الجديدة.. كيف يحصل هذا فجأة.. أسئلة كثيرة تتردد في داخلي.. جعلتني أسبح في بحر من الأفكار لا سأحل له..
أخذت أصرخ في داخلي: ياحسرتا على مافرطت في جنب الله.. ياليتني قدمت لحياتي الأخرة..
كل المتع التي كنت أجمعها..والمراكز التي أسعى لها..تذهب فجأة..هكذا بدون مقدمات.. ماأقصر هذه الحياة.. والله ماكنت إلا في غرور..
كيف كنت أتتبّع الشهوات..وأواقع اللذات.. وجهنم قد سعرت.. والأغلال قد نصبت.. والزبانية قد أعدت؟!
تباً لهذه الدنيا..أن ضحكت قليلاً وأبكت كثيراً.. وأن فرحت أياماً أحزنت أعواماً..
وإن متعت قليلاً أشقت طويلاً..
وأخذت أعاتب نفسي الخاطئة أشد المعاتبة..
آه.. ماأطول حزني غداً.. رحماك ياربَّ..رحماك ياربَّ..
وفجأة.. قال الطبيب:
- هذه أوراق العملية! وقع عليها، حتى نحجز لك سريراً، وننهي إجراءات إدخالك للمستشفى!!
بقيت وأجماً أنظر إليه، فقال:
-خذ! مابالك؟..خذ..
-لا.. لن أوقع على شيء!
-كيف؟ لن توقع!! مجنون أنت!! المصلحة لك وليست لنا.. والمضرة عليك لا علينا.. لاتظن أننا فارغون نبحث عن رأس نتسلى بإجراء عملية فيه!!..الأمر مهم.. وخطير..
-لا.. لن أوقع على شيء..
- عموماً لا نستطيع إلزامك.. ولكن وقع على هذه الورقة حتى نخلي مسئوليتنا منك لو حدث لك نزيف مفاجىء.. أخذت الورقة فإذا فيها:
أقرّ أنا الموقع أدناه أني خرجت بطوع إرادتي واختياري من مستشفى..الخ..
وقعت الورقة وانصرفت..
لكن أين أذهب؟! إلى البيت وأخبر أمي وأبي؟.. أم أرجع إلى المستشفى؟.. أم أذهب مستشفى آخر..لاحول ولاقوة إلا بالله..
بعد تفكير سريع قررت ان اذهب الى مستشفى آخر..
وفي قسم الطوارىء:
- السلام عليكم.. يادكتور أن أشكو من صداع في الرأس يصاحبه ضعف في النظر وبعد الكشف السريع وعمل الأشعة اللازمة..قال الطبيب:
-نحتاج إلى أشعة مقطعية دقيقة لرأسك، وهذا غير متوفر حالياً في المستشفى.. أذهب إلى مستوصف خاص واعمل الأشعة.. ثم ارجع إلي بها.. وأحاول أن يكون سريعاً!
قالها الطبيب ثم سكت..
نزلت غلى السيارة وأخذت اوراق الأشعة ثم صعدت بها إليه..
-عجباً!! كيف جئت بهذه السرعة!!.. لماذا لم تعمل الأشعة؟!..
-قد عملتها قبل أن آتيك.. وها هي بين يديك..
أخذ الطبيب يفكك رموز هذه الاوراق..
أما أنا فقد جلست على الكرسي لا تكاد تحملني قدماي..
لكني كنت اكثر ثباتاً من المرة الاولى..
ذكرت الله تعالى..سبحان الله..والحمد لله..ولا إله إلاالله..والله أكبر..أستغفر الله..أستغفر الله..
}لون امر{تذكرت وصيته صلى الله عليه وسلم لان عمه عبدالله بن عباس){لون احمر}:
واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأعلم أن النصر مع الصبر، وأن مع العسر يسراً..{الى هنا الحمر} هان الأمر عليّ.. واطمأنت نفسي..
ماذا سيحدث؟! ورم! لست الأول ولا أطنني الأخير..
أمي..أبي.. وأخواتي..سيبكون يوماً او يومين..ثم ينسون..
فجأة رفع الطبيب سماعة الهاتف واستدعى مجموعة من كبار الأطباء إلى عيادته.. جاءوا..نظروا في الأوراق طويلاً.. ~*¤ô§ô¤*~ قصة عبدالله قصة موثرة ~*¤ô§ô¤*~ 5363
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كلي دلع
::[[ ~ المدير العام ~ ]]::
كلي دلع


انثى عدد الرسائل : 1652
العمر : 32
الأوسمة : ~*¤ô§ô¤*~ قصة عبدالله قصة موثرة ~*¤ô§ô¤*~ 5
المزاج : ~*¤ô§ô¤*~ قصة عبدالله قصة موثرة ~*¤ô§ô¤*~ 8511
اعلام : ~*¤ô§ô¤*~ قصة عبدالله قصة موثرة ~*¤ô§ô¤*~ KuwaitC
الهواية : ~*¤ô§ô¤*~ قصة عبدالله قصة موثرة ~*¤ô§ô¤*~ Swimmi10
المهنة : ~*¤ô§ô¤*~ قصة عبدالله قصة موثرة ~*¤ô§ô¤*~ Studen10
تاريخ التسجيل : 08/05/2008

~*¤ô§ô¤*~ قصة عبدالله قصة موثرة ~*¤ô§ô¤*~ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ~*¤ô§ô¤*~ قصة عبدالله قصة موثرة ~*¤ô§ô¤*~   ~*¤ô§ô¤*~ قصة عبدالله قصة موثرة ~*¤ô§ô¤*~ Emptyالإثنين أغسطس 04, 2008 4:03 pm

أهلآ قصة مؤثرة جدآآآآ

بس اكييييييييد لها تكملة

تسلمييي

حطيتي التكملة صح ؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lwolo3003.mam9.com
بوسه دلع
::[[ ~ مشرفة دلع الروايات ~ ]]::
بوسه دلع


انثى عدد الرسائل : 731
الأوسمة : ~*¤ô§ô¤*~ قصة عبدالله قصة موثرة ~*¤ô§ô¤*~ 1170107439
المزاج : ~*¤ô§ô¤*~ قصة عبدالله قصة موثرة ~*¤ô§ô¤*~ 5910
تاريخ التسجيل : 09/05/2008

~*¤ô§ô¤*~ قصة عبدالله قصة موثرة ~*¤ô§ô¤*~ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ~*¤ô§ô¤*~ قصة عبدالله قصة موثرة ~*¤ô§ô¤*~   ~*¤ô§ô¤*~ قصة عبدالله قصة موثرة ~*¤ô§ô¤*~ Emptyالأربعاء سبتمبر 10, 2008 5:25 am

تسلمي حبيبتي نونو ع القصه الراائعه يعطيك العافيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
~*¤ô§ô¤*~ قصة عبدالله قصة موثرة ~*¤ô§ô¤*~
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
::[[ ~ منتديات كلي دلع ~ ]]:: :: ::[[ ~ الأدبية ~ ]]:: :: ::[[ ~ دلع القصص والروايات ~ ]]::-
انتقل الى: